Youssef Wahbi
Attore
cinematografico
Data di nascita: 14
luglio 1898, Governatorato di Sohag, Egitto
Data di morte: 17
ottobre 1982, Il Cairo, Egitto
Genitori: Abdullah
Wahbi
Film: Alessandria
perché?, Come rubammo la bomba atomica
Figli: Ismail Wahbi
ولد في مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف وقد حصل على البكوية بعد وفاة
السيد سيد بك حنتوش وسمى تيمناً باسمها، حيث كان والده "عبد الله باشا وهبى"
يعمل مفتشاً للرى بالفيوم، وكان يقطن منزلاً يقع على شاطئ بحر يوسف (بجوار شارع بحر
ترسا الآن).
بدأ تعليمه في كتاب العسيلى بمدينة الفيوم، وكان أعلى "مسجد العسيلي"
قبل تجديده بشارع الحرية أمام "كوبرى الشيخ سالم" بمدينة الفيوم.
لم يزل تراث والده موجوداً في الفيوم إذ أنه هو الذي قام بحفر "ترعة
عبد الله وهبى" بالفيوم، والتي حولت آلاف الأفدنة من الأراضي الصحراوية إلى أراضي
زراعية، كما أنشأ المسجد المعروف باسم "مسجد عبد الله بك" المطل على كوبرى
مرزبان بمدينة الفيوم، والذي كان يعتبر أكبر مسجد بالفيوم حتى وقت قريب.
وهكذا نشأ يوسف وهبى في بيت من بيوت علية القوم ذو الشأن المادي والأدبي
في مصر. تلقى تعليمه بالمدرسة السعيدية، ثم بالمدرسة الزراعية بمشتهر. شغف بالتمثيل
لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى "سليم القرداحى" في سوهاج،
بدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وآداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة.
عمل مصارعاً في "سيرك الحاج سليمان" حيث تدرب على يد بطل الشرق
في المصارعة آنذاك المصارع "عبد الحليم المصري".
سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى بإغراء من صديقه القديم
"محمد كريم"، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى "كيانتونى"، وعاد
إلى مصر سنة 1921 بعد وفاة والده، حيث حصل على ميراثه "عشرة الأف جنيه ذهبي"،
مثله مثل إخوانه الأربعة.
عمل بجد للنهوض بفن التمثيل في سبيل الارتفاع بمستوى المجتمع، فكون فرقة
رمسيس من الممثلين حسين رياض، أحمد علام، فتوح نشاطي، مختار عثمان، عزيز عيد، زينب
صدقي، أمينة رزق، فاطمة رشدي، علوية جميل، وقدموا للفن المسرحى أكثر من ثلاثمائة رواية
مؤلفة ومعربة ومقتبسة مما جعل مسرحه معهداً ممتازاً للفن صعد بمواهبه إلى القمة، وصار
ألمع أساتذة المسرح العربي.
حصل على لقب "البكوية" عقب حضور الملك فاروق أول عرض لفيلم
"غرام وانتقام" في سينما ريفولي بالقاهرة.
كانت جميع أعماله تدور حول الارتفاع بالمستوى الثقافى والاجتماعى، ولم
يقتصر نشاطه الفنى على مصر، بل في محتلف الأقطار العربية وذلك لتعريف الشعب العربي
بدور مصر الرائد في فن التمثيل ودعماً للروابط والعلاقات بين أجزاء الوطن العربي.
بواسطة المال الذي ورثه، كان وهبي يهدف إلى ما اعتقده تخليص المسرح مما
رآه الهاوية التي نتجت من الشعرِ الراقص لنجيب الريحاني وحواجب علي الكسار، فأنشأ شركة
مسرح باسم فرقة رمسيس في نهاية العشرينيات.
وبدأ بمسرحية "المجنون" كباكورة لأعماله المسرحية حيث عرضت
على مسرح "راديو" عام 1923 وكانت معظم مسرحياته في بدايات حياته مترجمة عن
أعمال عالمية لشكسبير وموليير وإبسن، ويعتقد البعض أن يوسف وهبي هو الذي أدخل فكرة
الموسيقى التصويرية قبل رفع الستار التي لم تكن معروفة إلا في أكبر المسارح في العالم،
بدأ حياته كمسرحي في فرقتي حسن فايق وعزيز عيد.
تأخر دخوله إلى عالم السينما بسبب الحملة الصحفية والدينية التي أثيرت
ضده بسبب نيته في وقتها تمثيل دور النبي محمد في فيلم لشركة ماركوس الألمانية بتمويل
مشترك مع الحكومة التركية، وكان يرأسها في ذلك الوقت مصطفى كمال أتاتورك، حيث اضطر
تحت ضغط شعبي ومن الملك فؤاد الذي هدد بسحب جنسيته المصرية منه.
وفي عام 1930 وبالتعاون مع محمد كريم أنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس فيلم
التي بدأت أعمالها بفيلم "زينب" سنة 1930، والذي كان من إنتاجه وإخراج محمد
كريم. وفي عام 1932 انتج "أولاد الذوات" الذي كان أول فيلم عربي ناطق وكان
الفيلم مقتبسا عن إحدى مسرحياته الناجحة، حيث قام بكتابة النص وقام ببطولة الفيلم،
كما قام محمد كريم أيضا بإخراجه. ثم كتب فيلمه "الدفاع" سنة 1935، ليخرجه
هذه المرة بنفسه بالتعاون من المخرج نيازي مصطفى. ثم في عام 1937 قدم فيلمه الثالث
"المجد الخالد"، وهذه المرة كان هو الكاتب والبطل والمخرج.
بعد ذلك وفي ثلاث أفلام هي "ليلة ممطرة" 1939، "ليلى بنت
الريف" 1941، و"ليلى بنت المدارس" 1941، ترك الإخراج لتوجو مزراحي.
وبعد النجاح الضخم لهذه الأفلام قدم فلمه "غرام وانتقام" 1944، والذي أخرجه
بنفسه. وبعمره الذي شارف على 46 لعب دور شاب عاشق يقع في غرام أسمهان، والتي لعبت دورها
الثاني والأخير.
شكل أسلوب المسرح الساخر على يد نجيب الريحاني منافسا رئيسيا لأسلوب يوسف
وهبي الذي اتسم بالميلودرامية. وقد أخرج 30 فيلما وألف ما لايقل عن 40 فيلما واشترك
في تمثيل ما لايقل عن 60 فيلما مع رصيد يصل إلى 320 مسرحية.
كان أبوه يريده أن يصبح فلاحا مثله، ولكن عشقه للتمثيل دفعه بعيدا تماما
عن هذا الطريق، ووسط دهشة عائلته كلها التحق بالسيرك للعمل كممثل، وهكذا انتقل من أعلى
طبقة في المجتمع إلى أدنى طبقة وهي طبقة "المشخصاتية" التي لم يكن معترف
بشهادتها أمام محاكم الدولة في ذلك الوقت.
وكرد فعل طبيعي "للعار" الذي لحق بسمعة عائلته من جراء فعلته
قام والدة بطرده من بيت العائلة، وألحقه بالمدرسة الزراعية في محاولة منه "لإصلاحه
وتهذيبه".
لم يستجب يوسف وهبي وهرب إلى إيطاليا لتعلم المسرح ولكي يهرب من ملاحقة
عائلته قام بتغيير اسمه إلى "رمسيس"، ولم يعد إلى مصر إلا بعد أن وصله خبر
وفاة والده الباشا الذي توفي وترك له ولأخوته ثروة كبيرة.
بعد أن تسلم هذه النقود قام يوسف وهبي بإنشاء فرقة مسرحية خاصة وأطلق
عليها فرقة رمسيس، وقرر أن يقدم بها شيئا مختلفا عن مايقدمه مشاهير المسرح في ذلك الوقت
(علي الكسار ونجيب الريحاني) بعد أن قام بدراسة أعمالهم دراسة متأنية، وأطلق علية في
تلك الفترة من بداياته لقب "رسول العناية الإلهية" الذي سوف ينهض بفن التمثيل
في مصر.
وبعد بداية قوية في المسرح دخل يوسف وهبي إلى السينما متأخرا قليلا وذلك
بسبب إعطاءه المسرح الجزء الأكبر من اهتمامه، وبسبب آخر أهم وهو العداء الذي نشأ بينه
وبين الصحافة والرأي العام عندما قرر تجسيد شخصية النبي "محمد" على شاشة
السينما، وهو ما أثار حفيظة الجمهور والنقاد بل والعاملين بالمجال السينمائي نفسه.
بعد أن هدأت هذه الأزمة بدأ يوسف وهبي في الإعداد مع المخرج محمد كريم
لفيلم روائي طويل وهو فيلم "زينب"، على أن يقوم هو بإنتاجه ويقوم محمد كريم
بالإخراج. ثم أتفق مع محمد كريم بعد ذلك على صناعة أول فيلم مصري ناطق وهو فيلم
"أولاد الذوات" الذي حقق نجاحا ساحقا، فقام يوسف وهبي بكتابة ثاني أفلامه
وهو "الدفاع" 1935 واشترك في إخراجه مع نيازي مصطفى، ثم كان الفيلم الثالث
"المجد الخالد" 1937 الذي قام فيه بالكتابة والتمثيل والإنتاج والإخراج.
عمل بعد ذلك يوسف وهبي كمؤلف لثلاثة أفلام متتالية "ليلة ممطرة"
"ليلى بنت الريف" و"ليلى بنت مدارس" كلها من إخراج توجو مزراحي،
وبعد نجاحهم جميعا قام يوسف وهبي بإخراج فيلم "غرام وأنتقام" الذي قام فيه
بدور العاشق صغير السن، رغم كونه قد بلغ من العمر حينئذٍ السادسة والأربعين تقريباً.
وقد حصل بسبب إحدى أغاني هذا الفيلم على لقب "بك" لأنها كانت
تمجد في ذات العائلة المالكة. حصل يوسف وهبي أيضا على وسام تقدير من مجلس قيادة الثورة
ودرجة الدكتوراة الفخرية عن مجمل عطاءه للفن المصري.
في عام 1979 قام يوسف وهبي بتمثيل دور اليهودي العجوز الذي يعشق مصر بعد
أن عاش كل حياته بها وذلك في فيلم "إسكندرية... ليه؟"، وهي المرة الأولى
التي يقوم فيها ممثل بأداء شخصية اليهودي بعد ثورة 1952، وقد أظهر في هذه الشخصية إحساس
مرهف مدعم بخبرة سنين طويلة من الإبداع والفن.
توفى في 17 أكتوبر عام 1982 بعد دخوله لمستشفى المقاولون العرب اثر اصابته
بكسر في عظام الحوض نتيجه سقوطه في الحمام. توفي أثناء العلاج إثر إصابته بسكتة قلبية
مفاجئة، وكان إلى جواره عند وفاته زوجته وابنها. وقد ودعه محبو فنه بعد حياة حافلة
بالإبداع، وتخليداً لذكراه تكونت في مسقط رأسه الفيوم جمعية تحمل اسمه هي "جمعية
أصدقاء يوسف وهبى"، وأقيم له تمثال أمام مقر هذه الجمعية بحي الجامعة بالفيوم
على رأس الشارع الذي يحمل اسمه
من اهم اعمالة الفنية .
أولاد الذوات 1932م.
الدفاع 1935م.
المجد الخالد 1937م.
ساعة التنفيذ 1938م.
ليلة ممطرة 1939م.
ليلى بنت الريف 1941م.
ليلى بنت المدارس 1941م.
عاصفة على الريف 1941م.
عريس من إسطنبول 1941م.
أولاد الفقراء 1942م.
الطريق المستقيم 1943م.
غرام وانتقام 1944م.
سيف الجلاد 1944م.
ابن الحداد 1944م.
سفير جهنم 1945م.
الفنان العظيم 1945م.
ضحايا المدينة 1946م.
شمعة تحترق 1946م.
ملاك الرحمة 1946م.
ضربة القدر 1947م.
شادية الوادى 1947م.
رجل لا ينام 1948م.
كرسي الاعتراف 1949م.
بيومي افندي 1949م.
غزل البنات 1949م.
الأفوكاتو مديحة 1950م.
أولاد الشوارع 1951م.
حبيب الروح 1951م.
أمينة 1951م.
المهرج الكبير 1952م.
بيت الطاعة 1953م.
بنت الهوى 1954م.
عهد الهوى 1955م.
حياة أو موت 1955م.
الفيلم الفرنسي - المصري قناع توت عنخ آمون 1955م، (Le
masque de Toutankhamon)
بحر الغرام 1956م.
الملاك الصغير 1958م.
مفتش المباحث 1959م.
مال ونساء 1960م.
الناس اللى تحت 1960م.
إشاعة حب 1960م.
اعترافات زوج 1964م.
القاهرة 30 1966م.
البحث عن فضيحة 1976م.
نورا 1967م.
الفيلم الإيطالي - المصري كيف سرقنا القنبلة الذرية[2] 1967م
(Come rubammo la bomba atomica).
شنبو في المصيدة 1968م.
ميرامار 1969م.
الحب الكبير 1970م.
عشاق الحياة 1971م.
عالم الشهرة 1971م.
أزمة سكن 1972م.
زمان يا حب 1973م.
حكايتي مع الزمان 1973.
الرداء الأبيض 1974.
إسكندرية ليه ؟ 1978م.
السلخانة 1982م.
مسرحياته[عدل]
عطيل.
المسترفو.
سر الحاكم بأمر الله (تأليف على أحمد باكثير).
الكوكايين.
يوليوس قيصر.
الطمع.
الدنيا مسرح كبير.
المائدة الخضراء.
بيومى أفندى.
حب عظيم.
هاملت.
أولاد الفقراء.
اليتيمان.
الاستعباد.
نحن وانتم.
بنات الريف.
واحد يساوى اثنين.
كرسى الاعتراف.
راسبوتين.
غادة الكاميليا.
الذبائح.
أولاد الذوات.
أولاد الشوارع.
بنت مدارس.
ابن الفلاح.
ناكر ونكير.
الموت المدني.
حدث ذات ليلة.
البحار المزيف.
لويس الحادي عشر.
كليوباترا.
الأدب + ليبونار.
الجريمة والعقاب.
المجنون.
المرأة المقنعة.
الدم.
متى تتزوج.
عريس في علبة.
شجرة الدر.
دافيد كوبرفيلد.
الذهب.
التاج والفضيلة.
أوبريت العشرة الطيبة.
الجوائز التقديرية والمناصب
منحه الملك فاروق الأول رتبة البكوية.
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1960.
جائزة الدولة التقديرية العام 1970.
انتخب نقيبا للمثلين العام 1953 وعمل مستشارا فنيا للمسرح بوزارة الإرشاد.
حاز على جائزة الدولة التقديرية والدكتوراة الفخرية العام 1975 من الرئيس
المصري أنور السادات.
منحه بابا الفاتيكان وسام "الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية"،
وهو أول مسلم يحصل على هذه الجائزة.
لقب عميد المسرح العربي.
Commenti
Posta un commento