قصة حياة أم كلثوم



1904
تاريخ ميلاد أم كلثوم المثبت في السجلات هو 4 مايو 1904. وهناك رواية وردت في الكثير من المراجع بأن تاريخ ميلادها الحقيقى هو 20 ديسمبر 1898 . ولم يكن هناك توثيق رسمى وشهادات ميلاد . لذا اعتمد تاريخ التسنين – طبياً – وهو 4 مايو 1904 تاريخاً لميلادها.
1914
ولدت أم كلثوم بقرية طماى الزهايرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية . في بيت متواضع في شارع (داير الناحية) .
والدها الشيخ إبراهيم البلتاجى . وكان يعمل مؤذناً لمسجد القرية . ويؤدى التواشيح ويقوم بإحياء الليالى الدينية المقامة في قريته والقرى المجاورة .
أطلق الأب على مولودته اسم (أم كلثوم) تبركاً بالسيدة أم كلثوم إحدى بنات الرسول (صلى الله عليه وسلم) . والكلثوم في اللغة العربية . هو الحرير الذى يوضع في رأس العلم ..
أم كلثوم في العاشرة . تردد بإتقان القصائد والتواشيح التى سمعتها من والدها وتنافس أخاها (خالد) في سرعة الحفظ .
في العام نفسه يصطحبها والدها لتقف أمام الجمهور وتغنى لأول مرة في بيت شيخ البلد بقريتها .


1915
ذهبت الى كتاب القرية . واستمعت لأول مرة الى (الفونوغراف) في بيت العمدة . وكان أول صوت وصل إليها عن طريقه . هو صوت الشيخ أبو العلا محمد في قصيدة (أفديه أن حفظ الهوى أو ضيعا).
بدأ الوالد يأخذها ضمن بطانته في الليالى بانتظام . ولكى لا يصطدم بالتقاليد المحافظة رأى أن ترتدى الكوفية والعقال والبالطو مثل أخيها (خالد) .
تنقلت مع والدها في القرى والمدن المجاورة . فى ظروف مناخية صعبة . أحياناً سيراً على الأقدام وتارة فوق ظهر الدواب . ويمكن القول أنها لم تعش طفولتها وصباها كأي فتاة . مما جعلها, في أوج مجدها ؛ تحن الى طفولةعٍ
لم تعرفها في حياتها .
1919
زيارتها الأولى لمدينة القاهرة لإحياء ليلة الإسراء والمعرج في قصر (عز الدين يكن) بضاحية (حلوان) . ونالت الاستحسان والتقدير .
1920
الشيخ زكريا أحمد يحيى ليالى شهر رمضان في مدينة السنبلاوين ، أم كلثوم تغنى أمامه فيدعوها طوال شهر رمضان الى حضور لياليه . ويقول (منذ ليلتها وأنا أصم .. لا أسمع إلا صوتها .. لقد أحببتها حب الفنان للحن الخالد الذى يتمنى العثور عليه .. )
1921
زيارتها الثانية للقاهرة لإحياء فرح كريمة أحد القصابين . وفى هذه الزيارة سرق منها أجرها عن إحياء الحفل في محطة القطار . فكرهت القاهرة . وخاصمتها لمدة عامين .. لا تزورها .
1922
فى محطة سكة حديد السنبلاوين التقت بالفنان الذى عشقته من خلال الفونوغراف الشيخ أبو العلا محمد .. ألحت على والدها أن يدعوه الى قريتها فقبل بعد سماعه صوتها . وعندما غنت أمامه :
( أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا) بكى .. وأكد .. بل أصر على ضرورة سفرها الى القاهرة .


1923
انتقلت أم كلثوم من القرية لتستقر فى القاهرة ومعها أسرتها .
تعهد الشيخ أبو العلا محمد برعايتها فنياً ، وقدم لها أول ألحانه الخاصة بها . غنتها في الحفلات العامة أمام جمهور جديد .. فى العاصمة
1924
عام حافل في حياة أم كلثوم . التقت فيه بالملحن الشاب أحمد صبرى النجريدى ولحن لها مجموعة مهمة من أغانيها الأولى
التقت بالشاعر أحمد رامى الذى غنت له قبل أن تراه . وبدأت معه؛منذ هذا اللقاء ؛ مشواراً فنياً حافلاً ، لم ينقطع حتى وفاتها . كان خلاله مؤلفاً وصديقاً ومستشاراً .
تعرفت على الفنان محمد القصبجى الذي وضع لها لحن (إن حالى في هواها عجب/ 1926) ثم (إن كنت أسامح وأنسى الأسية/1928) التى أحدثت إنقلاباً كبيراً في عالم المونولوج ؛ وظل القصبجى بألحانه يغطى مساحة مرحلة كاملة في تاريخها الفنى .. ثم صار فيما بعد واحداً من أعمدة فرقها الموسيقية حتى وفاته 1966 .
في هذا العام سجلت صوتها على أول أسطوانة ولأول مرة لحساب شركة (أوديون) وكانت شركة بيضافون قد استأثرت بالسيدة (منيرة المهدية) وشركة كولومبيا بالسيدة (فتحية أحمد ) .. قبل أن تعرف الساحة أم كلثوم


1925
المحاولة الأولى لعبد الوهاب مع ام كلثوم . لحن لها أغنية (غاير من اللي هواكى) لم يعجبها اللحن.
حاول أحمد رامى الجمع بينهما مرة ثانية . ولم يتم ذلك إلا على مستوى الجلسات الخاصة . حين غنى الإثنان معاً دويتو(على قد الليل ما يطول) من الحان سيد درويش وكان ذلك في جلسة فنية خاصة بمنزلها . تخلت أم كلثوم عن العقال والكوفيه والزى البدوي .
أصبحت تهتم بانتقاء الكلمة الجيدة الجديدة .
كونت فرقة موسيقية جديدة بديلاً عن البطانة القديمة ؛ وأصبحت فرقتها تتكون من (محمد العقاد الكبير، محمد القصبجى/ عود ، سامى الشوا / كمان ، محمود رحمى / إيقاع) .
في هذا العام أطلق عليها الجمهور أول لقب فى حياتها الفنية ، وكان لقباً أقرب الى التدليل . وهو لقب (ثومة) .
1931
اختفت من الصحف حملات النقد ضدها ، والتى اشتعلت في السنوات الأخيرة وحل محلها مديح متواصل .
قدم لها الشيخ زكريا أحمد أول ألحانه الخاصة بها . وضمته الى فرقتها الموسيقية .
في هذا العام توفى والدها الشيخ إبراهيم البلتاجى.
سافرت الى سوريا ولبنان وفلسطين . وفى بيروت عزف لها مستقبلوها السلام الملكى المصرى . عند نزولها من الباخرة .


1932
معهد الموسيقى العربية يقيم حفل تكريم لأم كلثوم .
منيرة المهدية تقر بعجزها عن المنافسة .
ظهور الميكروفون لأول مرة أمام المطربين في الحفلات . أم كلثوم اعتداداً بقوة صوتها ، غضبت حين وضعوا أمامها هذه الآلة الجديدة وقذفت بها من فوق خشبة المسرح .
الصحفى محمد التابعى يحاول الجمع بين أم كلثوم وعبد الوهاب في فيلم سينمائي المحاولة بدء بالفشل.
1934
سفر أم كلثوم الى باريس للمرة الأولى .
بدء الإرسال الإذاعي في مصر : أم كلثوم توقع أول عقد مع شركة ماركونى (راديو هاوس ) . ينطلق صوتها مع افتتاح الإرسال الخميس 31 مايو ومنذ ذلك التاريخ صار يوم الخميس هو موعد حفلاتها الشهرية حتى آخر حياتها (الخميس الأول من كل شهر ) . أصبحت مطربة الإذاعة الأولى . وكان أول أجر تقاضته من الإذاعة هو ثلاثون جنيهاً في مقابل ساعة من الغناء .
فيما بعد تعاقدت مع الإذاعة على إحياء حفلات عامة على مسرح الأزبكية وكانت هذه الحفلات تعد عيداً شهرياً للفن


1935
أم كلثوم تبدأ تصوير فيلمها الأول ( وداد ) من إنتاج شركة مصر للتمثيل والسينما . فى نفس الوقت تنحدر منيرة المهدية نحو الغروب بفشل فيلمها الوحيد الذى مثلته (الغندورة) .
لقاء أم كلثوم برياض السنباطى الضلع الثالث في مثلث أم كلثوم وأحمد رامى . من خلال لحن (على بلد المحبوب ودينى) أول ما غنت أم كلثوم له في فيلم (وداد) .. وبدأ السنباطى معها رحلة طويلة من العطاء الفنى الأصيل .
1936
عرض فيلم وداد بتاريخ 10/2/1936 بسينما رويال والفيلم يمثل مصر فى مهرجان البندقية في العام نفسه .
انتقلت أم كلثوم من شقتها بالزمالك (عمارة بهلر) الى فيلتها الجديدة على النيل .
تبدأ تصوير فيلمها الثاني (نشيد الأمل ) بعد النجاح الكبير لفيلمها الأول .
1937
عرض فيلمها الثانى (نشيد الأمل ) فى 11/1/1937 بسينما رويال


1939
خلال الحرب العالمية الثانية : الحكومة الإيطالية تنشئ محطة إذاعية ناطقة بالعربية للدعاية ضد انجلترا . وتعرض على أم كلثوم إحياء حفلات خلالها لجذب المستمع العربى إليها .
في المقابل رجال الحلفاء يجمعون أسطوانات أم كلثوم لإذاعتها واستخدامها في حرب الدعاية .
1940
عرض فيلمها الثالث (دنانير) بتاريخ 29/9/1940 بسينما ستوديو مصر
1941
عرض فيلمها الثالث (دنانير) بتاريخ 29/9/1940 بسينما ستوديو مصر

1945
عرض فيلمها الخامس ( سلاَمة ) في 9/4/1945 بسينما ستديو مصر .
1947
منيرة المهدية تحاول العودة إلى الغناء , وتدعو أم كلثوم لحضور حفلتها . أم كلثوم تبكي لإخفاق منيرة وفشل الحفل .
عرض فيلمها السادس والأخير ( فاطمة ) في 15/12/1947 بسينما ستديو مصر .
1948
حرب فلسطين : اتصال الضباط المحاصرين في الفالوجا بأم كلثوم . واللقاء ببعضهم في منزلها بعد فك الحصار, وتوقيعهم في دفتر للذكرى , ظلت محتفظة به



1949
انتخاب أم كلثوم عضواً شرفياً في معهد الموسيقى .
1950
انتخاب أم كلثوم نقيبه للموسيقيين للمرة السابعة بالتزكية .
1952
قيام الثورة في يوليو , ومحاولة بعض الضباط منع أغانيها من الإذاعة في بداية الثورة بحجة ارتباطها بالعهد البائد . ولكن عبد الناصر بوعي وبصيرة يحبط هذه المحاولة القاصرة ويصدر أوامره بإذاعة أغانيها .
بداية ظهور مرض الغدة الدرقية . والحكومة الأمريكية تعرض على مصر معالجة أم كلثوم في مستشفى البحرية الأمريكية . وأوفدت الأدميرال بروف كبير الأطباء بها لدعوة أم كلثوم للعلاج . أم كلثوم تستجيب وتسافر إلى أمريكا للعلاج


1955
تتلقى خطاب شكر من جمال عبد الناصر – رئيس مجلس الوزراء آنذاك - لتبرعها بألف جنيه ضمن حملة التبرعات لتسليح الجيش . كما يمنحها الميدالية الذهبية لأسبوع التسليح .
لبنان يمنحها وسام الارز كما تمنحها سورية وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى
1956
تغني لتأميم القناة ( ما أحلاك يا مصري ).
العدوان الثلاثي على مصر . تتحول أغنيتها ( والله زمان يا سلاحي ) إلى نشيد قومي( فيما بعد تصبح السلام الجمهوري ) .
1957
دعوة أم كلثوم لحضور افتتاح البرلمان في دورته الجديدة .
1958
تتلقى دعوة من الاتحاد السوفيتي للزيارة والفحص الطبي بموسكو .
وقوع حادث كاد يودي بحياتها عندما اصطدم اتوبيس بسيارتها أثناء سيرها في شارع الهرم.
1959
الجمعية التاريخية المصرية ودار الأوبرا ترشحان أم كلثوم لجائزة الدولة التقديرية للفنون , ولم تنل أم كلثوم الجائزة هذا العام .
لبنان يمنح أم كلثوم وسام الأرز الوطني ( للمرة الثانية ) برتبة كوماندوز .
الملك محمد الخامس ملك المغرب يهديها سواراً من الذهب مرصعاً بالماس والزمرد .



1960
أم كلثوم أمام عدسات التلفزيون لأول مرة , بعد أن رفضت مراراً تصوير حفلاتها تلفزيونياً
بداية تعاملها مع الفنانين الشباب , والتعرف على بليغ حمدي وتقديم أول لحن له : ( حب ايه اللي انت جاي تقول عليه )
تحصل على وسام الاستحقاق المصري من الدرجة الأولى تقديراً لفنها .
1962
السفر مرة ثانية إلى مستشفى البحرية الامريكية لإجراء فحوص طبية شاملة .
1964
لقاء أم كلثوم وعبد الوهاب في ( إنت عمري ) , إستغرق أداؤها في أول حفل 133 دقيقة منها 14 دقيقة للمقدمة الموسيقية , 15 دقيقة تصفيق خلال الأغنية وفي نهايتها .
أم كلثوم تجتذب الكثير من المعجبين الشباب , وتنقسم الآراء حول التجربة الفنية الجديدة المغايرة لما ألفه الجمهور منها ,بين مؤيد ومعارض .,
في العام نفسه تحصل على التكريم في عيد العلم وتنال الميدالية الذهبية لعيد العلم


1965
تنال العديد من الألقاب : ( كوكب الشرق ) , ( سيدة الغناء العربي ) وتشهد حفلاتها الشهرية وفود جماهير الاقطار العربية بكثافة عالية .تنال العديد من الألقاب : ( كوكب الشرق ) , ( سيدة الغناء العربي ) وتشهد حفلاتها الشهرية وفود جماهير الاقطار العربية بكثافة عالية .
تهديها مصر ( قلادة النيل ) .
1967
عام النكسة , تصاب أم كلثوم بخيبة أمل , ولكن سرعان ما تبدأ رحلاتها الفنية في داخل مصر من أجل المجهود الحربي
تسافر إلى باريس في نوفمبر لتغني على مسرح الأوليمبيا , ويرسل إليها ديجول كلمته الشهيرة :
( لقد لمست بصوتك احاسيس قلبي وقلوب الفرنسيين جميعاً ) .
1968
تفوز أم كلثوم بجائزة الدولة التقديرية عرفاناً بدورها , وتتنازل عن قيمة الجائزة لصالح صندوق معاشات الفنانين .
أهدتها تونس وسام الجمهورية الأكبر.
منحتها مصر جواز سفر دبلوماسي كأول جواز من نوعه يمنح لفنان .
بدأت أم كلثوم تقصر حفلاتها على وصلتين فقط بدلاً من ثلاث .
حصلت على وسام الامتياز من دولة باكستان بعد غنائها ( حديث الروح ) للشاعر الباكستاني الكبير محمد إقبال , في حفل أقيم بسفارة الباكستان بالقاهرة .
1969
أحيت حفلات في بنغازي وطرابلس بليبيا في إطار المجود الحربي


1971
بدأ الموسيقار سيد مكاوي في تلحين اغنية ( يا مسهرني ) .
أحيت حفلات في أبي ظبي لصالح المجهود الحربي .
1972
منحتها مصر لقب ( فنانة الشعب ) وغنت لحن ( يا مسهرني ) آخر ما غنت من ألحان على خشبة المسرح .
1973
تحيي آخر حفلاتها في الخميس الأول من يناير , بكت على المسرح وهي تغني , وبكى جمهورها.
ألغى حفل الشهر التالي فبراير 73 وإعتذرت الإذاعة للجماهير العربية وبدأت أم كلثوم رحلتها وصراعها مع المرض


1975
معاناة شديدة مع المرض .
وفاة أم كلثوم الاثنين 3 فبراير 1975 , بمستشفى المعادي.
تشييع جثمانها في موكب شعبي ورسمي مهيب يوم الأربعاء 5/2/1975 إلى مثواه الأخير في المقبرة , التي اشرفت على بنائها وإعدادها في منطقة البساتين



Commenti