اطباق من العالم










يعرف الغذاء الكامل بانه الغذاء الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية وبكميات مناسبة لاحتياجات الجسم حسب عمر الشخص ونوعه ونشاطه و الهضم و الامتصاص , ويتم تناولها من قبل كائن حي واستيعابها من قبل خلايا الكائن الحي في محاولة لإنتاج الطاقة، والحفاظ على الحياة، أو تحفيز النمو , بحيث يكون متوازن ولذلك فالغذاء المتوازن يجب أن يحتوي على العناصر الغذئية الأساسية وهي البروتينات و الكربوهيدات و الدهون و الفيتامينات و العناصر المعدنية و الماء .
نوع غذاء الإنسان من مولده إلى شيخوخته من أهم العوامل التي تؤثر على صحته الجسمانية والعقلية.
لكي تسد حاجات الجسم يجب أن يحتوي الغذاء على المواد الزلاليةالبروتين وهي اللحوم والأسماك والبيض والبقول واللبن والأجبان والدهون.
الآحين (البروتين) ضروري للنمو وحفظ سلامة الأنسجة وصيانة مقاومتها في شتى مراحل العمر
تتكون المواد الآحينية من أربع عناصر على الأقل بنسب الوزن في المتوسط وهي : الكربون بنسبة 39 % والأيدروجين بنسبة 5 % والأوكسجين بنسبة 16 % في المتوسط والنيتروجين بنسبة 39 %. وجزيئاتها الضخمة عبارة عن جزيئات مركبة من الحوامض الأمينية وهي جزيئات تتكون من اتحاد عدة جزيئات متشابهة.وهي لبنات بناء الجسم، وتوجد في الجسم نحد 210 نوع من الخلايا يقوم كل منها بوظيفة معينة. واستخدام مواد المركبات العضوية الموجودة في الغذاء مثل الدهنيات والكربوهيدرات مثل السكر والقمح والخبز والمعجنات تعمل على تزويد الجسم بالطاقة وتساعد على استخدام مواد البناء في الجسم.
النشا والسكر يزودان الجسم بالحرارة الأزمة وللسكر أهمية خاصة لغذاء الدماغ، فالسكر موجود بصورة نقية وموجود بالفواكه والعسل، أما النشويات فموجودة بالحبوب والبطاطا والذرة.
كما تمد الدهون والزبد وزيت السمك جسم الإنسان بفيتامين A.
وهناك الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم المهم لنمو العظام وضبط دقات القلب،و المغنسيوم، إضافة إلى الحديد والنحاس لتفادي الأنيميا، واليود للغدد.
لذا يجب أن يكون الطعام متكامل وشامل لكل الأساسيات التي يحتاجها الجسم على مراحل العمر المختلفة للإنسان.
الفيتامينات: يحتاج جسم الإنسان لكي يقوم بنشاطاته اليومية المختلفة إلى ما يمده من سعرات حرارية. وهذه يتناولها على هيئة الغذاء. ونلاحظ أن جسم الإنسان له درجة حرارة طبيعية تبلغ 37 درجة مئوية. ويعمل الجسم على المحافظة على هذه الحرارة، إذا علت بسبب المرض أو بسبب النشاط الجسمي فهو يهدئها بطريق العرق، وإذا انخفضت قام بحرق السكر في الدم لرفع درجة الحرارة ثانيا إلى المستوى السليم.
فالإنسان يستهلك من المواد الغذائية القدر الذي يحتاجه لنشاطه ولكي تقوم الأعضاء بتأدية وظائفها مثل الهضم وعمل القلب، والرئتين وعمل الكبد والكليتين وغيرها. وتبلغ احتياجات الإنسان البالغ (الذي يزن 70 كيلوجرام) نحو 70 سُعر كل ساعة من ساعات النهار لتأدية تلك الوظائف العضوية، وتنخفض إلى نحو 40 سعر كل ساعة من ساعات النوم. أي أن الشخص العادي الذي يعمل عملا مكتبيا يكفيه نحو 1800 سعر يوميا.
وإذا كان هذا الشخص يمارس الرياضة مثلا أو يزاول عملا كله حركة، فهو يحتاج لعدد أكبر من السعرات حتي يتمكن الجسم من أداء تلك الأعمال البدنية. ومن المعلوم أن العمل العقلي يستهلك نحو 25 من السعرات كل ساعة، ولكن هذه السعرات المطلوبة للجسم للقيام بعمل عقلي هي جزء من ال 70 سُعر التي يحتاجها جسم الشخص الذي يعمل عملا مكتبيا.
ما يزيد عن ذلك من سعرات يتناولها الإنسان في طعامه يخزنها الجسم في هيئة دهون حيث أن الدهون تستطيع تخزين قدرا هائلا من السعرات (930 سعر لكل 100 جرام). وقد تعودت أجسامنا على تخزين الفائض لاستغلاله أيام القحط، وذلك عندما كان أجداد أجدادنا يقومون بالصيد لسد رمق العائلة والأطفال، فكان الصيد سخيا يوما وأيام أخرى ربما تمضى على الناس بلا طعام. ولكننا اليوم لسنا صيادين ولدينا الثلاجةعامرة والحمد لله، وعدنا لا نحتاج لتخزين الدهون على أجسامنا، وحملها معنا على الأكتاف والأبدان أينما ذهبنا. إذا ركبنا الحافلة فهي معنا وإذا ذهبنا إلى السينما شاركتنا. وتتعبنا عند طلوع السلم، علاوة على إفسادها للأعضاء السليمة من كبد وقلب وكليتين وبنكرياس، وقبل كل شيء وهذا هام تصلب الشرايين.
لهذا يصبح لزاما علينا حساب ما نتعاطاه من غذاء.














































Commenti