عمر الشر يف



الفنان عمر الشريف





ميشيل ديميترى شالهوب و المشهور بـعمر الشريف
ولد في 10 أبريل 1932
وتوفى فى10 يوليو 2015
وكان لة من العمر 83 عاما
من اعمالة العالمية دكتور زيفاجو و لورانس العرب.
من اسرة ثريه فى اسكندرية ابوه كاثوليكي من تجار الخشب درس فى مدرسه فيكتوريا أكتشفه زميله المخرج المعروف يوسف شاهين ، وأخرج له الكثير من الأفلام تزوج من فاتن حمامه ، وأنجبت له طارق ،
إكتشفه المخرج العالمى ديفيدلين ، فقدمه فى أفلام عديدة ورشح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم لورانس العرب ، عمل فى السينما الفرنسيه والإيطاليه والأمريكيه واثناء غيابه عن مصر ، كان لا يتوقف عن العمل فى الإذاعة المصرية مثل انف وثلاث عيون ، الحب الضائع ، وعاد فى مصر فى التسعينات
لا يمكن نسيان أدائه فى بدايه ونهايه ، أيوب ، الأراجوز ، ، وأيضا فضيحه الزمالك ، لفت ليه الأنظار عام 2003 بالفيلم الفرنسى السيد إبراهيم .



من اهم اعمالة
صراع في الوادي (1954)
فيلم أيامنا الحلوه (1955)
صراع في الميناء (1956)
أرض السلام (1957)
لا أنام (1958)
سيدة القصر (1958)
(غلطة حبيبي) (1958)
عقد الستينات
لوعة الحب (1960)
حبي الوحيد (1960)
نهر الحب (1961)
إشاعة حب (1961)
في بيتنا رجل (1961)
لورنس العرب (1962)
الرولز رويس الصفراء (1964)
دكتور جيفاغو (1965)
المماليك (1965)
جنكيز خان (1965)
ليلة الجنرالات (1967)
فتاة مرحة (1968)
مايرلنغ (1968)
تشي! بدور "تشي غيفارا" (1969)
الموعد (1969)
عقد السبعينات
الوادي الأخير (1970)
الخيالة (1971)
بذور التمر الهندي (1974)
النمر الوردي يضرب مجددا (1976)
عقد الثمانينات
الثلج الأخضر (1981)
أيوب (1983)
السر (1986)
الأراجوز (1989)
عقد التسعينات
المواطن مصري (1991)
السيدة أريس تذهب إلى باريس (1992)
المحارب الثالث عشر (1999)
فيلم ضحك ولعب وجد وحب (1993)
الألفية الجديدة
السيد إبراهيم (2003)
موسى والوصايا العشرة (2007)
حسن ومرقص (2008)
المسافر (2008)
القديس بطرس الرسول (2005)
روك القصبة (2013)
وصلات خارجية
عمر الشريف في قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت.
عمر الشريف في قاعدة بيانات الأفلام العربية.
عمر الشريف يرفض “عمر المختار” لأن المصريين لا يعرفونه! الجريدة، 16 يناير 2011

ادعت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر في 31 تشرين الأول 2005، أن الفنان المصري عمر الشريف ولد يهودياً، وكان اسمه ميشال شلهوب قبل أن يعتنق الإسلام ديناً عام 1950، بغية الزواج من سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

والحقيقة أن فناننا العالمي القدير من مدينة زحلة اللبنانية، ومن الحارة الشرقية بالذات، مسقط رأس المغنية الشهيرة شاكيرا (مبارك)، التي فازت بالجائزة العالمية للموسيقى، وغنت بلغة أجدادها اللبنانيين، كما لم تغنِ بالإسبانية والإنكليزية والفرنسية. كما أنه من عائلة شلهوب الكاثوليكية، وكعادة معظم اللبنانيين، هاجر والده إلى مصر أيام الحكم العثماني، حيث برع بالتجارة، فيما كان ابنه ميشال يبرع في التمثيل، لدرجة أوقعت بغرامه أجمل فنانة عرفتها الشاشة العربية، وأنجبت منه ولداً، قبل أن يفرق أبغض الحلال بينهما، وقبل أن ينتقل فناننا إلى العالمية عام 1962 في فيلم (لورنس العرب).

وأعتقد أن عمر بإيعاز من مدراء أعماله، تنكّر لإسلامه بسبب الشهرة العالمية، كما تنكّر لمسيحيته كرمى لعينيْ فاتن، وراح يروّج لأصله اليهودي، الذي لا أصل له بالأساس، كي يتقرّب أكثر من أصحاب القرار في هوليوود، وكي يحبب به مسؤولي شركات الإنتاج السينمائي العالمية، التي بمعظمها يهودية الإستملاك، وكي يجني من وراء تعاقده معها ملايين الدولارات، تماماً كما ادعى المؤلف الأسترالي اللبناني الزحلاوي دايفيد معلوف، الذي لم يدرِ أنه لبناني كاثوليكي، وأحد أقرباء الشاعرين فوزي وشفيق المعلوف، إلا من فترة وجيزة.

ومن الفنانين العالميين الذين ينتمون لعائلة شلهوب اللبنانية، الفنان طوني شلهوب، الذي اشتهر بأدواره في (الليلة الكبرى ـ 1996)، (والرجال باللباس الأسود)، الأول والثاني، 1997 و2002، (وأطفال الفضاء) 2001، كما أنه ما زال يتعملق بدوره البطولي في المسلسل الشهير (المونك). والجدير بالذكر أن طوني يفاخر بأصله وفصله ومسقط رؤوس أجداده، ولم يدع الإنتماء إلى أديان أخرى، كما فعل عمر تحت ضغط الغرام، والشهرة، والحروب العربية الإسرائيلية التي كانت في أوجها في أواسط ستينات القرن الماضي.

من حق فناننا الكبير عمر الشريف التنقل بين الأديان كما يتنقل من بلد لآخر، ومن حقّه أن يختار المذهب الذي يريد وساعة يريد، فحرية الإنسان لا تصادر، لا باسم السياسة ولا باسم الدين، فلقد خلقنا الله أحراراً، عقولنا تسيّرنا وتخيرنا بغية الحفاظ على وجودنا واستمراريتنا. ولكن من حقنا أيضاً أن نعرف الحقيقة، لا أن نذر فوقها ادعاءات فارغة لا صحة لها.

وادعت الغارديان أن تنظيم القاعدة هدد برسالة نشرها على الإنترنت بقتل الفنان عمر الشريف، لأنه قام بتمثيل دور القديس بطرس في فيلم إيطالي، ولأنه أبدى إعجابه بالوثنية الصليبية، لذلك هو صليبي أهان الإسلام والمسلمين، ويجب التخلص منه.
عمر الشريف اعتبر أن لعب دور القديس بطرس كان مهماً جداً بالنسبة له، تماماً كما كان دور حمزة عم الرسول محمد مهماً بالنسبة لأنطوني كوين، دون أن يهدده أحد من اليهود والمسيحيين، لا بل أثنوا على تمثيله الرائع، وإتقانه للدور دون التفتيش عن طائفته ومعتقده ومن أي البلدان تحدر.

عام 1968 تعرّض عمر الشريف لغضب العرب الطالعين من نكسة 1967، لأنه قبّل شفتيْ ممثلة يهودية اسمها بربارة سترايسند في فيلم (فتاة مرحة)، فتدخل مكتب مقاطعة إسرائيل المنتقل إلى رحمته تعالى، ووضع حظراً على الفيلم، فاستجابت مصر للحظر، بينما حضرته أنا في لبنان، وفي مدينة طرابلس بالذات. وكادت قبلة فنية أن تقضي على عروبة هذا الفنان، وأن تحرمنا من إبداعه باللغة العربية، لولا تدخل المصلحين وأصحاب القلوب الكبيرة، والعقول الراجحة.

ولأننا لا نتعظ من أخطائنا، ومن أحكامنا المتسرعة على الأمور، عاد اللغط يدور عام 2003 حول فناننا القدير لأنه لعب دور تاجر مسلم يصادق شاباً يهودياً في الفيلم الفرنسي (السيد إبراهيم وأزهار القرآن)، وكأن الزيارات التي يقوم بها المسؤولون العرب لإسرائيل، لم تصبح شيئاً طبيعياً، حتى أن الإعلام العربي لم يعد يعلّق عليها، فالإجتماعات تدور في السر والعلن، والإتفاقات توقع على عينك يا تاجر، ولم يبق في الساحة إلا عمر الشريف لأنه مثل دوراً أعجبه في فيلم أميركي، أو فرنسي، أو إيطالي، لا فرق، وما علينا إلا أن نتخلص منه بسبب انفتاحه وعبقريته الفنية.

عمر الشريف وجه أمتنا العربية الحضارية، مسيحياً كان أم مسلماً أم يهودياً، وأحد أيقوناتنا الفنية التي بها نفخر، فبدلاً من أن نرهبه، وجب علينا تكريمه وتشجيعه، لأن الأمة التي لا تكرّم الفنان، لن يكرّمها أحد.



ولاكن 
أعرب الفنان العالمي، عمر الشريف، عن اندهاشه واستيائه في الوقت نفسه من انتشار أحاديث تفيد بأنه اعتنق الكابالا، وهو التصوف اليهودي ووصف الشريف هذه الشائعات بأنها لا تزيد عن كونها كلاما فارغا ليس له أي أساس من الصحة.

وأكدت إيناس بكر، المتحدثة الرسمية باسم الفنان عمر الشريف لـ"العربية.نت" أن عمر الشريف لم يعتنق التصوف اليهودي، وأنها سمعت طيلة الفترة الماضية هذه الإشاعات وهو كلام خاطئ، ولا علم لها عن السبب في انتشاره، فالأمر بعيد تماما عن تفكيره.

وأضافت، أن الشريف أقسم أن لا يغير شيئين في حياته "جنسيته وديانته" كما أنه لا يعود عن كلمة قالها أو أي وعد التزم به ولو على نفسه شخصيا.
اليهودية أصل كل شيء
وكانت مجلة ايلي الفرنسية قد نشرت تقريرا كبيرا عن النجوم الذين اعتنقوا مؤخرا منهج الكابلا، وهو التصوف اليهودي وكان من ضمن الشخصيات المذكورة النجمة مادونا وجيم كيري وراكل وورش والفنان عمر الشريف، الذي عقد جلسات طبقا لما هو مكتوب في المجلة شارك فيها يهود وأوربيون وخرج منها معتنقا هذا المذهب الذي يؤمن بأن اليهودية هي أصل كل شيء.
إشاعة واحدة لا تكفي
على الجانب الفني قالت إيناس بكر إن الفنان عمر الشريف ينتظر وصول المنتج اللبناني محمد ياسين إلى مصر للبدء في عقد جلسات العمل لفيلمه الجديد "إشاعة واحدة لا تكفي" وهو مستوحي من فيلم "إشاعة حب" الذي قدمه الشريف في عام 1960، وشارك في بطولته عدد كبير من النجوم، مثل سعاد حسني ويوسف وهبي.

عمر الشريف يتواجد حاليا في شمال فرنسا، حيث اعتاد دائما على قضاء إجازة الصيف هناك وهذه العادة له منذ ما يزيد عن الـ 44 عاما.

المشهد الأكثر قسوة فى حياة المسافر عمر الشريف.. الرحيل وحيدا بمصحة لكبار السن.. العالمى قضى آخر أيام بمفرده وصوره شاردة الذهن بالجونة كانت جرس الإنذار.. رحيل صديق العمر أحمد رمزى أفقده الحماس للحياة

لم يكن خبر وفاة عمر الشريف صادما فجميعنا يعلم أن الموت هو الحقيقة التى لا يمكن إنكارها، لكن قسوة مشهد ختام حياة النجم العالمى أنه توفى بمستشفى لكبار السن بحلوان، بعد مشوار حافل من الشهرة والتألق والنجومية، وجاءت وفاته بعد أشهر قليلة من نشر اليوم السابع لصوره وحيدا بأحد فنادق الجونة، يقضى إجازة قصيرة، وحيدا، حيث ظهر مرتديا ملابس سوداء.

ويبدو أن الفنان كان زهيدا فى أواخر أيامه وشعر بأنها الأخيرة، فعمر الشريف الذى يعد واحدا من أشهر الممثلين المصريين والعرب والمثال الذى يحتذى به لدى الشباب فى النجاح والوصول إلى قمة النجومية، وأيضا كان فتى أحلام الفتيات، انتهى ذلك كله بأيام أخيره يقضيها فى مصحة لكبار السن، وامتنع عن الطعام والشراب خلال الأيام العشرة الماضية، ومر بحالة زهد فى الحياة، مما دفع الأطباء المعالجين إلى تغذيته عبر المحاليل الطبية.

ولم يكن عمر الشريف فى أيامه الأخيرة مكترثا لما يدور من حوله، حتى فاجئنا نجله بأن النجم العالمى يعانى من مرض الزهايمر، حيث يكافح من أجل تذكر أكثر أفلامه شهرة، وبدأ يعانى من المرض منذ 3 أعوام، وأنه تقاعد من العمل بسبب المرض الذى جعله يرتبك فى تذكر أسماء أفلامه الأكثر شهرة وأين تم تصويرها، ومن بين الأحداث التى كان ينساها عمر الشريف هى وفاة الممثلة الراحلة فاتن حمامة التى توفيت فى 17 يناير الماضى.

عمر الشريف مات وحيدا، ذلك النجم الذى طاف بلدان العالم المختلفة ووقف أمام نجوم ونجمات عالمية لها أسمائها اللامعة ومنهم باربرا سترايسند التى مثلت معه عام 1968 فى فيلم "فتاة مرحة" من إخراج وليام يلر، ونشأت بينهما قصة حب داخل وخارج الكواليس وكادا أن يتزوجا، وأيضا وقف أمام النجمة العالمية صوفيا لورين فى فيلم More Than amiracle بل أن هاتين النجمتين حرصا على وضع حكايتهما مع عمر الشريف فى مذكراتهما.

وطالما طاردت كاميرات المصورين عمر الشريف والتفت حوله المعجبات، وأيضا أثار الجدل خصوصا فى حياته الخاصة، فهو كان مثل أصدقائه المقربين ومنهم الراحل أحمد رمزى يحب الحياة ويعشقها، ولا يتعب نفسه بمشقة التفكير فى الأزمات أو المشاكل التى تواجه، فهو كان يعرف جيدا كيف يواجه الحياة، تلك الحياة التى هرب منها فى أواخر أيامه واختار العزلة ليقضى أيامه الأخيرة بها، فهو لم يكن يكره الناس بل يهرب من زحام الحياة، خصوصا بعد أن فقد حماسه لها عقب رحيل صديقه أحمد رمزى.

عمر الشريف كانت تؤلمه مشاهد نراها يوميا فى شوارعنا لأطفال مشردين وأمهات تشحذ ورجال كبار فى السن يبحثون عما يسد جوعهم فى مقالب القمامة، فهو رغم حياة الرفاهية التى كان يعيشها لم يكن يرضى بأن يعانى أبناء بلده من الفقر.

عمر الشريف قدم آخر أفلامه فى السينما المصرية بعنوان "المسافر" مع المخرج أحمد ماهر، ويبدو أنه كان بحق مسافرا أراد أن ينهى حياته فى مصر، لكن هل أراد أن تنتهى بذلك المشهد الختامى القاسى "وحيدا" بمصحة لكبار السن! 


Commenti